باسيل: افتعلتُ أزمة البنزين بهدف تخفيض الاسعار

اعتبر وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل انه “انتقلنا في الفترة الأخيرة الى مرحلة افتعال أزمة بنزين”، مشيراً الى انه “نعم أنا أقرّ انني افتعلتُ الأزمة ولكنني لم أر حلاً آخر بهدف تخفيض سعر صفيحة البنزين.”

وقدم باسيل، في مؤتمر صحافي عقده في دارته في البترون، اعتذاره من الشعب اللبناني على ما حدث في اليومين الماضين من عدم توفر مادة البنزين، لافتاً الى انه يريد ان يعتذر من وزيرة المالية ريّا الحسن، لأن التاريخ لن يقول انها هي من خفّضت أسعار البنزين بل سيقول الحقيقة.

ورد باسيل على الحسن حيث اشار الى انه “اذا كان دفاعنا عن حقوق المواطن المعيشية يسمّى “مزايدة شعبية وكسب سياسي” فليكن”.

ورأى ان المراسيم الجوالة والموافقات الاستثنائية هي هرطقة قانونية، معتبراً ان رئيس الجمهورية هو أوعى من الوقوع في هذا الفخ.

وكشف باسيل “انه تلقى صباح الجمعة الماضي اثناء تواجده في روما اتصالات من اعلى المراجع في الدولة لكي يصدر جدول الاسعار، الا انه رفض وطلب من المراجع الضغط على وزيرة المال والمجلس الاعلى للجمارك لاصدار تخفيض الرسوم.”

وشدد على “اننا لن نسمح لـ”تيار المستقبل” بأن يحكمنا عبر المراسيم الاستثنائية في ظل حكومة حكومة تصريف ا لاعمال”.

واكد باسيل “ان من أخرجناه من الحكم بالسياسة لن نسمح له بالعودة مجدداً عبر “الهرطقات القانونيّة” والمراسيم الجوالة”، نافياً وجود مافيات للنفط في لبنان، مشدداً على انه لا يجوز لـ”تيار المستقبل” أن يحجز قانون استراد السيارات العاملة على الغاز لحسابات مادية تعود بالمنفعة لاشخاص معينين.

واعتبر ان “الله لن يسامح قوى 14 اذار الحالية لانها سرقت منا شعار “14 اذار”، داعياً اياهم الى وقف سياسة السلب والنشل التي لن تصلهم الى اي مكان.

واشار باسيل الى ان ما حصل في ازمة البنزين يجب ان يشكل مؤشراً للرئيس المكلف نجيب ميقاتي بان “التيار الوطني الحر” هو ضمانة لحكومته العتيدة، مؤكداً ان “التيار” يؤمن بالدولة العادلة.

واكد باسيل انه “بعد ان يعلن البريستوليون موقفهم اليوم يجب ان يتم تشكيل الحكومة”.