ثقافة

جمعية العزم ترعى حفل تخريج طلاب جمعية العمل النسوي

رعت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية  حفل توزيع الشهادات على المشاركين في  الدورات التدريبية لطلاب التدريب المهني في جمعية العمل النسوي  ضمن مشروع  تنظمه الجمعية تحت عنوان ” المشروع من اجل التنمية ” بحضور السيدة جنان مبيض ممثلة جمعية العزم والسعادة ورئيسة جمعية العمل النسوي السيدة صباح طالب مولود  ورئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في طرابلس ماجد عيد ووفد عن الهيئات النسائية الموحدة وممثلين عن المجلس النسائي اللبناني  وممثلة عن عضو مجلس بلدية طرابلس السيدة فضيلة فتال ابنتها اميرة الداية واهالي الخريجين  ومشاركين وذلك في مقر الجميعة في التبانة.
بداية النشيد الوطني اللبناني  ثم تم عرض فيلم وثائقي عن  منطقة التبانة  وكلمة تعريف للطالبة نسرين مستو
وكلمة للخريجين القتها الطالبة صباح شبيب شكرت فيها افراد واعضاء الهيئة الادارية والتعليمية والاستشارية في جمعية العمل النسوي وكل من ساهم واعطى وناضل في سبيل تامين مسلتزمات الدورات التي تقوم بها الجمعية .
كما كانت وصلة غنائية تراثية ووطنية للفنان محمد الشعار واغنية  للطالب محمد طالب   وللطالبة مروة شعبو.
من جهتها القت رئيسة جمعية العمل النسوي السيدة صباح مولود كلمة  تحدثت فيها عن ما تقوم به جمعية العمل النسوي من اجل تطويرالمجتمعات الفقيرة ورفع شانها و شكرت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية .

وبالمناسبة أثنت  ممثلة جمعية العزم “جنان مبيض سكاف” على جهود رئيسة جمعية العمل النسوي وأكدت أن جمعية العزم والسعادة الإجتماعية كانت ولا تزال تدعم الجمعيات التي تقوم بدورات تدريبية تهدف حقيقة للتطوير وتنمية الموارد البشرية بصفة عامة والقدرات  والطاقات التدريبية بصفة خاصة، بحيث يحصل المتدرب على الدورة التدريبية التي تجعل منه إنسانا أفضل وأكثر خبرة ومعرفة وتساعد المدربين والمتدربين على تبادل الخبرات وتقوي التفاعل العلمي التدريبي التربوي.
كما شددت على أن هذه الدورات التدريبية هي الحل الأمثل لمشكلة البطالة التي يعاني منها الكثير من شباب وشابات اليوم.
ودعت مبيض الطلاب المتخرجين للإبداع والخيال في عملهم لأنها المهارة الوحيدة التي بدونها لا يمكن تحقيق أي نجاح ودعتهم للإستمرار بإكتساب  كل التقنيات المتاحة لهم  لتامين الجودة في عملهم.
وفي الختام تم توزيع الشهادة على الخريجين وسلم الدكتور كلود عطية  باسم جمعية العمل النسوي  درعا تكريميا لممثلة جمعية العزم  والسعادة الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى