الأخبار اللبنانية

شربل استقبل صابونجيان وتابع درس مشروع قانون الانتخاب

تابع وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في مكتبه في الوزارة، درس مشروع قانون الانتخابات النيابية للعام 2013، وترأس لهذه الغاية اجتماعا للجنة المكلفة صياغة المشروع بمشاركة الجمعيات المدنية والاهلية والنسائية والجامعات للاطلاع على تصورها للنظام النسبي والدوائر الانتخابية.

حضر الاجتماع ممثلون لنقابة المحامين، المجلس النسائي اللبناني الذي يضم 170 جمعية من كل المناطق، المستشارة السياسية للمنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز، معهد الانظمة الانتخابية “ايفس”، برنامج الامم المتحدة الانمائي، الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية، التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني، تجمع “وحدتنا خلاصنا”، اللجنة الاهلية لمتابعة قضايا المرأة، اتحاد المقعدين اللبنانيين، المعهد الوطني للديموقراطية، الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات، مؤسسة طلال المقدسي الانمائية والاجتماعية، وزير البلديات في حكومة الظل الشبابية، الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي، جمعية المرأة العاملة والمعيلة. كما شارك ممثلون للجامعة اللبنانية، والجامعة اليسوعية وجامعة الحكمة.

وتطرق الوزير شربل في بداية حديثه الى اللقاء الذي جمعه مع الاحزاب والتيارات السياسية، فأشار الى ان “هذه القوى السياسية منقسمة حول اعتماد قاعدة النسبية في الانتخابات النيابية، إذ إن الذين يرفضونها يطرحون صيغا تتناسب مع حساباتهم وقياساتهم، في حين أن الذين يؤيدونها تختلف الآراء في شأنها”، مؤكدا “حاجة لبنان الى المجتمع المدني الحر الذي يحفز على تأسيس دولة ديموقراطية وإنشاء احزاب تتجاوز الطائفية والمذهبية”.

وشدد على أن “النظام النسبي يخلق جيلا منفتحا على الديموقراطية والحريات ويؤسس لاحزاب لا تتحكم ولا تهيمن عليها الطوائف والملل، فضلا عن أنه يضمن عدالة التمثيل وصحته للفئات اللبنانية، ويبرز دورها في القرار الوطني”.

وكشف أن “صياغة مشروع القانون الذي أعدته وزارة الداخلية أخذ في الاعتبار كل النواقص التي كانت تعتري العملية الانتخابية وتلافى كل المواد التي لا تطبق عمليا، وذلك من أجل تشهيل سير العملية الانتخابية على الناخبين والمرشحين ولجان قيد الفرز”.

وشرح أبرز نقاط محاور البحث، وهي: هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية، كوتا الجنس الاخر، الضوابط المشددة على التمويل والانفاق الانتخابي لضمان نزاهة الانتخابات وسلامتها، الاعلام والاعلان الانتخابيان، الاوراق المطبوعة سلفا، النظام النسبي والصوت التفضيلي، كيفية احتساب الفائزين في اقضيتهم وطوائفهم عندما تكون الدائرة الانتخابية تشمل أكثر من قضاء.

وتمنى على المشاركين إرسال تصوراتهم حول الدوائر الانتخابية وطريقة احتساب الناجحين في مهلة أقصاها 20 ايلول الجاري، “إذ من المهم اعتماد قاعدة حسابية سهلة وسليمة لاعطاء النتائج بالسرعة المطلوبة من دون تأخير، وحتى يعكس النظام النسبي معناه وأهميته وأهدافه الوطنية”.

وكان شربل قد استقبل وزير الصناعة فريج صابونجيان، والوزيرين السابقين على الشامي والياس حنا، وتناول البحث مواضيع الساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى