البعريني يبارك للبنانيين بذكرى التحرير ويدعو إلى التصدي الجدي لمعالجة الملفين الأمنـــي والمعيشــي

في الذكرى الثالثة عشرة للنصر والتحرير وإندحار العدو الصهيوني توجه رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني بالمباركة للبنانيين عموماً شعباً وحكماً وجيشاً ومقاومة بطلة لأن إندحار العدو أزاح الإحتلال عن معظم الأراضي اللبنانية المحتلة وأكد الإنتصار سلامة خيار المقاومة لأن السلام المزعوم والمساومة لم يردوا حقاً ولا حرروا أرضاً، وهذا يعني لبنانياً أن يصار إلى زيادة قدرات الجيش اللبناني الذي نقر دوره في صد العدوان وفي حفظ السلم الأهلي بالتعاون مع القوى الأمنية في وزارة الداخلية، وزيادة القدرات يحتاج العدد والعدة والسلاح النوعي الذي يستطيع الجيش به صد العدوان وتحرير الأرض والمياه وحماية السيادة وفي الوقت نفسه يحتاج الواقع إلى مواصلة التنسيق بين الجيش والمقاومة اللبنانية في إطار تكامل الدور الذي أثبت جدواه وحقق الإنتصار الكبير في 25/5/2000.

وأضاف البعريني: لكن ذكرى التحرير والفرحة هذا العام جاءت معها غصّات بسبب الوضع المعيشي المتردي والتدهور الإقتصادي يضاف إلى ذلك الوضع الأمني ومردوداته السلبية من خلال الحوادث والتوتير وبشكل خاص من ذلك ما عليه الحال في الفيحاء طرابلس مدينة الحضارة والوطنية والعروبة.

إنّ قلوبنا تدمي قبل أن تدمع عيوننا على الساحة الطرابلسية وعلى الجرح النازف والخسائر بالأرواح والماديات فالكل أهل والكل صف واحد سواءٌ طرابلس بأهلها وسكانها أو أحيائها أو الجيش اللبناني والقوى الأمنية.

وإننا نطالب حكومة تصريف الأعمال برئاسة دولة الرئيس نجيب ميقاتي بالتصدي بجدية وحزم لمعالجة الملفات الأمنية والمعيشية والإقتصادية لأنه لم يعد جائزاً إستمرار هذا التقصير والحالة باتت مؤذية وخطيرة والمركب مهدد بالغرق بالجميع.