الأخبار اللبنانية

الشيخ سيف الدين الحسامي: لا تزال القوى المقوضة للدولة تسعى إلى الهيمنة على مقدراتها، وتفكيك شبكة آل الأسد الأمنية لم تبدأ بميشال سماحة ولن تنتهي عنده

أعلن رئيس جبهة العمل الإسلامي- هيئة الطوارئ الشيخ سيف الدين الحسامي أنه على الحكومة أن ترحل باكرا قبل تحل عليها اللعنات من مؤيديها قبل معارضيها، فلا الوضع السياسي صحيح ولا الأمني منه ولا حتى أمنت الحد الأدنى من صحة الوضع الإجتماعي لا سيما المعيشي منه.
وجاء كلام الحسامي خلال حفل إفطار رمضاني في طرابلس حضره عدد من وجهاء المدينة، حيث طالب الشيخ الحسامي القوى الأمنية بالعمل الجدي لتثبيت الأمن في المدينة، وتنفيذ القانون، وأنه ليس هناك من أحد فيها يريد غير القوى الشرعية والتي نعتبرها مؤسسة واحدة، وهي جميعها يجب أن تكون في خدمة الواطن وحمايته.
وأردف الشيخ الحسامي، لا تزال القوى المقوضة للدولة تسعى إلى الهيمنة على مقدراتها، وقد عمدت أخيرا إلى تفصيل قانون إنتخابي يناسبها، دون العودة إلى ما تبقى من شرائح في المجتمع، بحجة أن الحكومة الحالية تعتبر حكومة وحدة وطنية، وكيف تكون كذلك وهي في صراع وعراك مع نفسها يصل إلى حد التهديد بالإستقالات من الجميع، عدا الضغوطات التي يمارسونها على بعضهم أثناء تقاسمهم الوظائف وتوزيع الحصص التي إستولوا عليها؟
وحيّا الشيخ الحسامي القوى الأمنية على جهودها التي تتمكن خلالها من تفكيك الشبكات الأمنية الصهيونية والسورية التي تعيث فسادا في مختلف مفاصل الدولة بجهود التابعين لها وأزلامها والمدافعين عنها على حد سواء، بالرغم من العراقيل التي توضع أمام عملها، وقد أرضانا الله سبحانه وتعالى وأبعد عنا ما كان سيحصل لو أن القوى الأمنية لم تتمكن من كشف الجرائم التي كانت ستقع لو أن المؤامرة التي تولى تنفيذها المدعو ميشال سماحة. وعليه، فإننا ندعو الحلفاء والمقربين، والخصوم، للتنبه من هكذا نوايا، وعدم تبني دعمها، خاصة وأن المؤامرة كبيرة جدا على المنطقة، وستطال الجميع، لأن الأعداء الحقيقيين المتربصين، لا تزال مآربهم واضحة، وعلى الجميع التلاقي في هذا البلد، للوقوف في وجه المؤآمرات التي لا ريب شتشكل فتن ثابتة ومتنقلة.
وختم الشيخ الحسامي أن الجبهة لا تزال تطور آلية عمل مساعدة ودعم الأخوة النازحين السوريين بما تيسر من مواد غذائية وطبية وحياتية أخرى، ونحن نتطلع إلى تحرك العديد من الفعاليات اللبنانية وما يهمنا الشمالية منها لمد يد العون ودعم تحركنا لخدمة أخواننا السوريين، فها هي بعض الجهات والشخصيات الخليجية الواهبة تتحرك بين الحين والآخر، ونخص بالذكر الأستاذ خلف الحبتور الذي يتقدم بين الحين والآخر بهبات عينية إلا أن تأثيرها يأتي واضحا، ويظهر ذلك ميدانيا، وهو مشكور على ذلك بل ونشد على يده لدعمه صمود أخوانه، وأمام تحرك الأخوة الخليجيين كيف لا يتحرك أبناء البلد؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى