لفتت جبهة العمل الاسلامي في لبنان إلى خطورة تفاقم الأزمة المعيشية والاجتماعية والاقتصادية
رغم الوعود بإيلائها الاهتمام الأول من قبل الحكومة اللبنانية، واستغربت الجبهة استمرار ارتفاع الاسعار في شهر رمضان المبارك والتفاوت بسعر المبيع مما يدل على تحكم التجار والمحتكرين والمستغلين بالاسعار وعدم الخوف والالتزام بتسعيرة الدولة لبعض المواد الغذائية والخضار، وكذلك استمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل عشوائي وغير مسبوق لساعات طويلة في الليل والنهار، واستمرار ازمة المياه وانقطاعها مما يعكّر على الصائمين صومهم وصفوهم ويعكر على اللبنانيين أعمالهم وأشغالهم، وجدّدت الجبهة دعوتها الحكومة اللبنانية إلى الاهتمام اللازم والحرص وابداء كل المسؤولية والجهوزية من أجل تفويت الفرصة على الجشعين وتأمين حاجات وهموم الناس المعيشية والاجتماعية والسهر على أمن المواطن الغذائي والاجتماعي الذي أغدقته الوعود وأغرقته الديون وجعلته في وضع بائس لا يحسد عليه إطلاقاً.
