ثقافة

الافطار السنوي لجمعية الإصلاح والتعاون الخيرية في الشمال

اقامت جمعية الإصلاح والتعاون الخيرية افطارها السنوي في مطعم ابو النواس في طرابلس ، وذلك في حضور نبيل الصوفي ممثلا” الرئيس نجيب ميقاتي ونبيل عرجة ممثلا الرئيس عمر كارمي والوزير فيصل كرامي ومصطفى الحلوة ممثلا الوزير محمد الصفدي ومدحت بك الحسن ممثلا الوزير احمد كرامي ورفلي دياب ممثلا النائب سليمان فرنجية وسعدي قلالوون ممثلا النائب بطرس حرب  وناصر عدرة ممثلا النائب سمير الجسر وعمر المصري ممثلا النائب محمد كبارة وسعدالدين فاخوري ممثلا النائب روبير فاضل وخالد المرعبي ممثلا النائب السابق طلال المرعبي وصبحي حداد ممثلا النائب السابق مصطفى علوش ونضال البعريني ممثلا النائب السابق وجيه البعريني وخالد الشيخ ممثلا النائب السابق عبدالمجيد الرافعي والرائد ربيع شحادة ممثلا اللواء اشرف ريفي ، ورئيس بلدية طرابلس نادر الغزال ورئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الشمال طه ناجي والشيخ غانم جلول وماجد عيد ممثل الشؤون الإجتماعية وعضوتي بلدية طرابلس فضيلة فتال وليلى تيشوري ورئيس اتحاد نقابات ارباب العمل في الشمال النقابي عبدالله المير وشعبان بدرا ممثل التحاد العمالي ومسؤول حركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض ورئيس كشافة الغد عبدالرزاق عواد وحشد من الفاعليات وممثلي الاحزاب والجمعيات والقوى المدنية والدينية والإعلامية .
بعد ايات من الذكر الحكيم للمختار الشيخ الازهري يحيى الرفاعي وكلمة ترحيب للدكتور بلال كسعة الذي استعرض نشاطات الجمعية  واكد على اهمية التعاون بين الجميع لما فيه الخير لأبناء طرابلس والشمال وكل الوطن ، ثم عرض شريط سينمائي مصور تضمن سيرة الجمعية الرائدة .
بدوره القى رئيس الجمعية الدكتور محمد الحزوري كلمة قال فيها : ان هذا الشهر الكريم الذي فاضت مكارمه حتى اجتمعنا في ظلاله الوارفة نحن واياكم في افطار جمعية الإصلاح والتعاون ، هذه الجمعية الفتية التي تنعقد ادارتها على الأسس الشرعية السليمة البعيد عن الغو والتطرف والذي يريد البعض اغراق مدينتنا به ، مدينتنا هذه التي تدخر بإهل الإعتدال والفهم الصحيح لسماحة الدين العظيم الإسلام الذين رضيه الله لعباده وامرهم بإتباعه .
اضاف الحزوري : طرابلس تحتاج منا الى كل جهد وعمل صادق ، كما يتطلع اهلها للخروج من الإزمات الإجتماعية والأمنية ، ودعا الرئيس ميقاتي ووزراء طرابلس الى بذل الجهد في العمل على اقرار ومتابعة شتى المشاريع الإنمائية في المدينة بكل مرافقها الصغيرة والكبيرة كي لا نفوت فرصة هذا الوجود الطرابلسي النادر في الحكومة اللبنانية في سعي جاد للتعويض على المحرومين والمستضعفين من ابناء هذه المدينة التي تعاني الإهمال والبطالة والفقر وتردي الإوضاع الأمنية بين الحين والآخر ، كما نطالب الحكومة بمد اليد والحوار والتعاون المثمر البناء مع كافة القوى السياسية على الساحة السنية بغية جمع كلمة الطائفة ورص صفوفها على تحقيق المصلحة المحلية والوطنية ولتكون طائفتنا مجتمعة مع الحق والهدى والكلمة الطيبة والرشاد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى