الأخبار اللبنانية

حفل عشاء حاشد للإسعاف الشعبي في طرابلس لمناسبة الذكرى الـ 31 لتأسيسها

حفل عشاء حاشد للإسعاف الشعبي في طرابلس لمناسبة الذكرى الـ 31 لتأسيسها

كمال شاتيلا: طرابلس قلعة شامخة رائدة في النضال الوطني ضد الإستعمار

 

السنّة في لبنان لا تطرّف ولا أمركة وإنما عروبة جامعة تحفظ للمجتمع وحدته

بمناسبة الذكرى 31 لتأسيسها أقامت هيئة الإسعاف الشعبي حفل عشائها السنوي في مطعم الواحة بطرابلس حضره حشد كبير من علماء ورجال الدين وفاعليات طرابلس السياسية والنقابية والصحية والإجتماعية والتربوية والإقتصادية ورؤساء جمعيات ومخاتير تقدمهم ، عبدالله ضناوي ممثلاً الرئيس عمر كرامي ، نبيل الصوفي ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي ، النائب السابق عبدالمجيد الرافعي ، رئيس إتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي ، رفلي دياب ممثلاً الوزير السابق سليمان فرنجية ، ممثلوا النواب بطرس حرب ومحمد كبارة ، المحامي جوزيف إسحاق ممثلاً نقيب المحامين أنطوان عيروت، النائب السابق عبدالرحمن عبدالرحمن .

كلمة شاتيلا

وألقى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا كلمة قال فيها: ان طرابلس هي مدينة العلم والعلماء وسيدة العروبة في لبنان قديماً وحديثاً ومستقبلاً، وهي معطاءة للوطن والوطنية ومنها نتعلم الدروس.

وقال: لقد شهدت طرابلس عواصف عدة منذ الإنتداب الفرنسي وحتى يومنا هذا للنيل من إيمانها وعروبتها ووطنيتها، لكنها كانت قلعة شامخة في التصدي للتدخل الأجنبي الإستعماري، وقادت معارك النضال الوطني ضد الإستعمار الفرنسي، ووقفت مع كل ثورة عربية تحرّرية، ودافعت عن الوطن والعروبة في مواجهة الحالة الشمعونية وحلف بغداد ومشروع آيزنهاور في الخمسينيات، وامتشقت سيف العروبة مع القائد الخالد جمال عبد الناصر، وخاضت معارك التحرّر القومي من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي.

وإذ أكد ان الطائفة السنّية في لبنان كانت هي القائدة منذ 1500 عام بموقفها الوطني المعادي للإستعمار والصهيونية. وأنها لطالما كانت مناضلة ومدافعة عن عروبة لبنان والعيش المشترك ولا تقبل ان يكون لبنان مقراً أو ممراً للإستعمار والعدوان على العرب. أشار شاتيلا الى انه حينما يمسك بمقاليد الطائفة على الصعيد الرسمي من لا يؤمن بالنضال ضد الإستعمار والصهيونية ومن لا يدافع عن عروبة لبنان، فإن الطائفة السنّية لا تعود قائدة وإنما تفقد موقعها وهذا ما يجب التنبه إليه، وهذا لا يعني القبول بأن يسود التطرّف بيننا ونحن أمة الإعتدال كما لا يعني بأن نستسلم للتغريب والأمركة. وحينما لا نقبل بأمركة الطائفة السنّية ولا بالتطرف فمعنى ذلك أن نتمسك بما نسميه سنّة العروبة الجامعة التعايشية والحضارية والتي تحفظ للمجتمع العربي وحدته وقيمه.

ورأى الأخ كمال شاتيلا ان الإنتخابات المقبلة هي معركة سياسية وبالنسبة لنا كعروبيين فإن بيننا من يخوض هذه المعركة ومن يستنكف ويمتنع إحتجاجاً على ما جرى في اتفاق الدوحة بين بعض المعارضين وفريق الموالاة، لأن هذا الإتفاق قد تم على قانون إنفصالي يعتمد القضاء دائرة إنتخابية.

وإذ أشار الى ان هيئة الحوار الحالية غير مؤهلة لإنقاذ البلاد ومعالجة الأزمات المعيشية والمشكلات الإجتماعية للبنانيين، قال: إذا كان رئيس الجمهورية يريد هيئة حوار وطنية فإنه يجب أن يعمل لتوسيع الهيئة لتضم كل التيارات السياسية في البلاد، لأن استمرار الحوار عبر هيئة شبه فدرالية ليس فيها تعددية سياسية للمذاهب والطوائف، مع اعتماد قانون انتخابات فدرالي تقسيمي، ينذر بأن المحصلة لن تكون وحدوية أبداً.

وقال: إني أخشى من تنفيذ مشروع القوات اللبنانية الفدرالي بالتدريج، ومن هنا أهمية تلاقي كل اللبنانيين الوحدويين على إنقاذ دستور الطائف والتمسك بتطبيقه.

وختاماً وجه الأخ كمال شاتيلا الشكر لكل من ساهم في دعم هيئة الإسعاف الشعبي التي تستمر في تقديم الخدمات الصحية والإجتماعية للمواطنين في مختلف المناطق اللبنانية منذ تأسيسها من أكثر من 30 عاماً حتى يومنا هذا

وقائع الحفل

وكان حفل العشاء أفتتح بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة ترحيبية لمدير مستوصف الميناء خالد المصري أكد فيها أن الإسعاف الشعبي إنطلقت في زمن كان الوطن يحتاج لمن يبلسم جراحه فدربّت الشباب على أعمال الإنقاذ والإغاثة خلال الحرب وإنطلقت بعدها لتطوير أنشطتها وبرامجها، وهي مستمرة لأن متطوعوها لا يعرفون الكلل أو الملل والإجازات في ظل تعاظم الفقر والعوز وحاجات الناس والمجتمع.

وألقى المحامي مصطفى عجم كلمة الإسعاف الشعبي في طرابلس قال فيها: واحد وثلاثون عاماً تمسكنا فيها بمنظومة القيم العربية الأصيلة من شجاعة وإقدام وتضحية في زمن سعت فيه قوى البغي والإستكبار والوصاية وتحت ستار الديمقراطية أن تروج بالحديد والنار وبالإرهاب الفكري لسلوكيات تدعي بأنها حضارية، معلناً أن الهيئة قدمت في طرابلس والميناء خلال العام الماضي 34800 خدمة صحية وفّرت فيها عن كاهل المواطنين حوالي 700 مليون ليرة لبنانية، فضلاً عن برامجها الصحية والرعائية التي تنفذها في مراكزها وخارجها .

وقائع الحفل

وكان حفل العشاء أفتتح بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة ترحيبية لمدير مستوصف الميناء خالد المصري أكد فيها أن الإسعاف الشعبي إنطلقت في زمن كان الوطن يحتاج لمن يبلسم جراحه فدربّت الشباب على أعمال الإنقاذ والإغاثة خلال الحرب وإنطلقت بعدها لتطوير أنشطتها وبرامجها، وهي مستمرة لأن متطوعوها لا يعرفون الكلل أو الملل والإجازات.

وألقى المحامي مصطفى عجم كلمة الإسعاف الشعبي في طرابلس قال فيها: واحد وثلاثون عاماً تمسكنا فيها بمنظومة القيم العربية الأصيلة من شجاعة وإقدام وتضحية في زمن سعت فيه قوى البغي والإستكبار والوصاية وتحت ستار الديمقراطية أن تروج بالحديد والنار وبالإرهاب الفكري لسلوكيات تدعي بأنها حضارية ، وإذا كان رب العالمين يشرع لنا ، أنه لا إكراه في الدين ، فكيف لحفنة من البشر أن يفرضوا على الآخرين بالترهيب تارة وبالترغيب تارة أخرى سياساتهم ومعتقداتهم الإقتصادية والتربوية والإجتماعية .

وأضاف لقد قدمت الهيئة خلال العام 2008 في طرابلس والميناء 34800 خدمة صحية ، وفرت فيها على كاهل المواطنين حوالي الـ 700 مليون ليرة لبنانية بالإضافة الى البرامج الصحية والرعائية التي ننفذها في مراكزنا وخارجها .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى