الأخبار اللبنانية

عقدت قيادة حركة الناصريين المستقلين – قوات المرابطون اجنماعا برئاسة الأخ ابراهيم قليلات تابعت فيه ما آلت اليه مراحل المؤامرات المتواصلة ضد امتنا العربية والإسلامية

وبعد الإجتماع صدر البيان التالي عن امانة الشؤون الإعلامية – منسق الإعلام السياسي ان اجتزاء مدن واقاليم من دولة العراق العربية من اجل استحداث دويلة عرقية لها ترابط اقتصادي مع العدو الصهيوني، وما يتزامن معها من مهزلة دموية عبر ابتكار كانتون مذهبي تحت غشاء اقامة خلافة اسلامية تتناقض في صميمها مع اسس ومبادئ ديننا الحنيف ، هما مجسدين لإستمرار مشاريع استراتيجية لدول اقليمية انحرفت عن مبادئ ثورتها ، ولقوى دولية مستمرة في تنفيذ مراحل اقامة شرق اوسط جديد يستنزف مقومات امتنا الإقتصادية والإجماعية

ان القواسم المشتركة لمشاريع تلك القوى الإقليمية والدولية التي يواكبها استمرار في الردّة لأنظمة الوراثة العربية ، تعطي دفعا لإستمرار نزيف قدرات امتنا العسكرية من اجل تحقيق الهدف المركزي الاستراتيجي والتاريخي للصهاينة في ارض العرب وفي مقدمتها الاستمرار في تهويد فلسطين وتدمير مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

واليوم ونحن نستحضر ذكرى حصار سيدة العواصم بيروت ونضال قوات المرابطون بقيادة رئيسها الأخ ابراهيم قليلات وما قدمته من مئات الشهداء والجرحى من مختلف المذاهب والشرائح الإجتماعية , تؤكد حركتنا انها تعلم  تطبيقا ان توحد وتعاضد امتنا ودرئ الفتن المذهبية لن يتم الى عبر الصراع مع العدو الصهيوني بكل اساليبه. وما ثبات مجاهدينا ومناضلينا ضد العدو وانتصارهم عليه في معظم المعارك لم يكن عبر تقنيات عسكرية بل كان عبر تماسك وترابط مقاتلينا على اسس ثابتة وحدت ما بينهم .

ان الزمن الرديء الذي حط بظلاله من خلال مؤامرتي كمب دافيد وفيليب حبيب وما واكبه من تعديلات عبر الحروب الإقليمية والدولية ضد العراق واجتياح العام 1982 للبنان وضرب مقومات قوى الثورة الفلسطينية ، يمكنه ان يتلاشى عبر اعادة توجيه بوصلة محاربة العدو الصهيوني من خلال خطوط التماس من قواته على امتداد الحدود الجغرافية معه ، وهو السبيل لتوحيد القواسم المشتركة بين شرائح امتنا العربية وليس من خلال الحروب الداخلية التي قتلت الاف وشردت الملايين، فلا اقتحام القلمون يحرر مزارع شبعا، ولا ارتكاب المجازر في الموصل  يحرر الأسرى في سجون عسقلان, ولا استهداف المدنيين في الغوطة  يستعيد الجولان  ولا تفجير الكنائس واضرحة  يبني الطريق الى الأقصى.

ان حركتنا ومن خلال تواصل الأخ الرئيس ابراهيم قليلات المباشر لمسار استحقاقات خارطة المستقبل لدولة مصر العربية على اصعدتها كافة ترى ان تحطيم المؤامرات التي تلت ثورة يناير اعادت الأمل لإستعادة جمهورية مصر العربية وجيشها  استراتيجية دورها في قيادة وادارة اهداف ومبادئ الأمة منذ ثورة يوليو على فرضية  ان ما يؤخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ “

إن حركتنا تدعو جماهير اهلنا في الوطن لبنان وتحديدا في هذا الشهر الكريم الى التكاتف والصبر في وجه مؤامرات التفرقة المعلنة والمبيتة والإستهدافات الإمنية المتنقلة وما يواكبها من حملات استغلال وتجييش للمشاعر التفتيتية المذهبية. وتذكر حركتنا ان قدرة حركة الناصريين المستقلين وقوات المرابطون على الصبر تثبت التزامها بمبادئها وتولد قوة رباط وفية وقادرة على حماية اهلها من كل المذاهب والطوائف اذا تقاعست الأجهزة  الرسمية من تفعيل دورها امنيا واجتماعيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى