ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا غادة عامر الدعبل ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه أَنَا طَائِرٌ لِحَبِيبَتِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} مجرد سنين
بقلم الشاعرة الجزائرية الراقية / غادة عامر الدعبل
ارتعش عرش الحبّ
عند ساعة الرحيل
رسم حبيبي رسالة وداع
لم تصلني في الصباح
وصلتني على جناح
دجى الليل
وألقاه بعد غياب
في مطار العاشقين
يضمني بلا يدين
يعانق الولع في صدري
وأتلحف أنفاسه
يقبلني بلا شفتين
يرمي من مقلتية نظرة المحبوب
يقتلني بحد الرمشين
يقف القلب عن الخفقان
والدم عن الجريان
وبأصابعه العشرة
يمزق جسد قصائدي
على شواطئ
بحوره الكبرى
وذات صيف لم يولد
غازل العسل في عيني
وبايعت العشق معه وإليه
وذبت بين سكر الحرف لديه
كتبت الروح باسمه
اسمي جميل من نوتة صوته
مُعطرٌّ برحيق الياسمين
وأوااه منه حين
على أشلاء أروقتي
ينثر الحنين
وأسأله بلا صوت
دون أسألة
هل سيطول البعاد؟
يجيب بضحكة المكلوم
لا تحزني يا صغيرتي
إنها مجرد سنين
بقلم الشاعرة الجزائرية الراقية / غادة عامر الدعبل
{2} قَدًّا وَنَاصِيَةً وَنَهْدَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الجزائرية الراقية / غادة عامر الدعبل ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَعْطِ الْفُؤَادَ إِذَا تَبَدَّى=قَدًّا وَنَاصِيَةً وَنَهْدَا
أَشْتَاقُ ثَوْرَاتِ الخُدُو=دِ أَعُدُّهَا فِي الْحَالِ عَدَّا
وَضَعِي الْخُدُودَ عَلَى الْخُدُو=دِ فَإِنَّنِي أَشْتَاقُ خَدَّا
أَنْتِ الْجَمَالُ وَإِنَّنِي=أَشْتَاقُ يَا لَيْلَايَ بُرْدَا
أَنَا طَائِرٌ لِحَبِيبَتِي=أَحْرَى بِهَا أَنْ تَسْتَعِدَّا
وَمُسَائِلٌ عَنْ وَرْدِهَا=أَجْمِلْ بِهَا أَنْ تَسْتَرِدَّا!!!
وَمُفَتِّشٌ عَنْ بَدْئِهَا=أَخْلِقْ بِهَا أَنْ تَسْتَجِدَّا!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى