الحص: المقاومة ستبقى الخيار الوحيد في مواجهة العدو الاسرائيلي
وقال في حديث لصحيفة “الثورة” السورية ان هذا اليوم يعتبر يوما عظيما في تاريخ لبنان والامة، يوم انتصر فيه على اعتى قوة في المنطقة وسطرت خلالها المقاومة اللبنانية ملاحم بطولية اجبرت العدو الاسرائيلي على الانسحاب مندحراً مخلفاً وراءه هزيمة نكراء حيث اثمر لبنان انتصاراً هو الاكبر في تاريخنا العربي.
واضاف ان اسرائيل تلقت درساً شكل منعطفاً استراتيجياً، ووُضع “العدو الصهيوني” امام خيار التراجع عن الاقدام بأي حماقة بحق لبنان وشعبه لان المقاومة ومن خلال جهوزيتها ستبقى بالمرصاد لمنع اي عدوان قد تقوم به على لبنان.
وقال ان هذا اليوم هو انتصار الضعيف على القوي رغم امتلاك اسرائيل ترسانة من السلاح المتطور لكن بالارادة والصمود والعزيمة كانت المقاومة اقوى وانجع فحققت انتصاراً تاريخياً.
وحول ما تتعرض له سوريا قال الحص “ان قلوبنا دائما مع سوريا الممانعة لانها تمثل الكثير من القيم والمبادئ وهي التي وقفت الى جانب المقاومة، هاهي اليوم تواجه مؤامرات دولية وغربية لاخضاعها لكن سوريا ستبقى قوية بشعبها وقيادتها وستستعيد دورها القومي والعربي في المنطقة والعالم وسقطت كل الرهانات التي تريد النيل من موقع سوريا ونضالها ووقوفها الى جانب حركات المقاومة والممانعة في لبنان وفلسطين والعراق”.
واعتبر الحص ان العقوبات التي فرضت على سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لاجدوى منها على الاطلاق ولن تثني سوريا عن متابعة طريق النضال والممانعة لان التصميم والارادة نابع من ارادة الشعب والقيادة الحكيمة في سوريا.
وختم بالقول ان سوريا لها دور هام في المنطقة والعالم العربي وهي قوة نعتز بها ولاشك انها ستبقى وتستمر جنبا الى جنب مع كل الاحرار في العالم في مواجهة التحديات والمؤامرات العدوانية التي تريد النيل والاستيلاء على مقدرات هذه الامة.
1
