الأخبار اللبنانية

اعتصام أمام مسجد العالي الكبير في طرابلس احتجاجاً على حرمان المدينة وتأييداً لموقف الصفدي

اعتصم اليوم مئات المصلين بعد صلاة الجمعة أمام مسجد العالي الكبير في الميناء – طرابلس،

احتجاجاً على حرمان طرابلس من الإنماء والتعيينات وآخرها تعيين أعضاء الهيئة المشرفة على الإنتخابات. وأيّد المعتصمون موقف الوزير محمد الصفدي الذي انسحب من جلسة مجلس الوزراء احتجاجاً على استبعاد ممثل لطرابلس عن هذه الهيئة.

 

وأبدى المعتصمون تضامنهم مع الصحافي العراقي منتظر الزيدي، واستنكارهم لإستمرار الحصار على غزة، كما رفعوا يافطات تطالب الحكومة بإعطاء ” طرابلس حقها في الإنماء والسياسة”.

وألقى إمام وخطيب مسجد العالي الكبير الشيخ سامي ملك خطبة الجمعة، حيث أثنى على مواقف الوزير الصفدي “ودعمه المستمر لقضايا طرابلس وحقوقها المشروعة”.

كما ألقى الشيخ ملك كلمة أخرى في المعتصمين قال فيها: ” إننا نعتصم اليوم بحزن شديد على طرابلس التي لم تكافأ بعد كل جهادها وصبرها وخيارها بوقوفها الى جانب الدولة في مكافحة الإرهاب، الأمر الذي أدى الى حصارها اقتصادياً ومعيشياً وإنمائياً، وبعد كل هذه المعاناة أُلصقتْ بها زوراً تهمة الارهاب.. وأصبح الفقر والعوز والبطالة عناوين لعاصمة الشمال. والمؤسف أنه فوق كل ما نعانيه، نحن محرومون من انماء الدولة ورعايتها ودعمها”.

أضاف: “عند تشكيل الهيئة الوطنية للإشراف على الانتخابات النيابية كان التهويل والابتزاز والتلويح بالتهديد بالثلث المعطل اذا لم يُحسب حساب قوى 8 آذار بهذه الهيئة، فكان لها ما تريد، ولما احتجّ الوزير محمد الصفدي وأكد على ضرورة إشراك طرابلس كان الرفض القاطع.. وهكذا عاقبوا طرابلس مرة أخرى في السياسة بعد الانماء. ونحن اذ ندعم موقف الوزير الصفدي المدافع عن حقوق طرابلس، نعتبر أن ممارسة الظلم والغبن والتهميش بحق أبناء طرابلس والشمال لا يبني وطناً مسستقراً.

وأعلن الشيخ ملك تضامن المعتصمين أيضاً مع الصحافي العراقي منتظر الزيدي “صاحب الحذاء الذهبي”. وقال بأن “هذا الحذاء حمل صواريخ الكره والغضب من كل أحرار العالم ضد بوش وضد الظلم والغطرسة الاميركية”.

كما أكد استنكار المعتصمين لحصار “أهلنا في غزة المحاصرين بين النار والجوع”.. وندّد بـ “الصمت المريب” الذي يبديه الرأي العام العالمي “تجاه الحصار الإسرائيلي الظالم لأكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة يعانون الجوع وقطع الكهرباء والقتل والتدمير والإبادة”…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى