ثقافة

وزير البيئة ناظم الخوري يرعى افتتاح مؤتمر “البيئة بين الهندسة القانون”

بتظيم قطاع  مهندسي العزم في مركز العزم الثقافي في طرابلس رعى وزير البيئة ناظم الخوري حفل افتتاح مؤتمر ” البيئة بين  الهندسة والقانون” الذي ينظمه قطاع مهندسي العزم في  مركز العزم الثقافي في بيت الفن في طرابلس بحضور المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي و ممثل عن  وزير المال محمد الصفدي عزام سنكري و ممثل عن النائب روبير الفاضل فواز نحاس   وممثل عن النائب سمير الجسر المهندس عامر الرافعي  والوزير السابق سامي منقارة  ونقيبة اطباء الاسنان في الشمال راحيل الدويهي ونقيب المهندسين في الشمال بشير ذوق ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر الغزال ورئيس بلدية الميناء محمد عيسى حشد من الفعاليات الاجتماعية  والثقافية ومشاركين .
بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة لعريفة الحفل المهندسة يمن الراوي التي عرضت لفكرة المؤتمر و قدمت الخطباء.
ثم القى منسق قطاع مهندسي العزم  المهندس باسم خياط كلمة تحدث فيها عن اهداف هذا المؤتمر الذي يعد ضرورة في متابعة القضايا البيئية في ظل واقع بيئي صعب نواجهه في لبنان وتحديدا في طرابلس .
ثم القى المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي كلمة  قال فيها كم نحن اليوم بحاجة الى ضبط السلوك البيئي لكل فرد منا وهذا يحتاج الى توعية وتربية وثقافة وردع قانوني وجزائي كما يحتاج الى تخطيط مسبق والمسؤولية تقع ليس فقط على عاتق الدولة، بل هي مسؤولية كل واحد منا على البلديات  والمجتمع المدني بما فيها الجمعيات الكشفية ولا سيما البيئية المتخصصة
واضاف : نلتقي واياكم اليوم في طرابلس العاصمة الثانية وسط ظروف دقيقة  يمر بها عالمنا  العربي تحت شعار الربيع العربي وقد اثبتت تجربتنا  في لبنان ان التباعدو  الانقسام بين التيارات السياسية ، لا يؤدي الى التفاهم والانماء والتحديث،  بل ان النهج الوسطي والقرار المعتدل الذي اعتمده رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي  هو الطريق للناي بالنفس عن ما يجري من حولنا من اخطار  .
واخيرا القى  وزير البيئة ناظم الخوزري كلمة راى فيها ان البيئة السليمة هي الاطار الصالح للهندسة الصحية والهندسة بكل مفاصلها وتفاصيلها هي ابنة البيئة اذا تماهمت مع مكوناتها خرجت بحلة لا تخدش وجه الطبيعة ولا تتنافر معها  .
واضاف: اذا  وافقنا على ان القانون وحده لا يكفي ويمكن للعلة ان تكمن في النفوس والتطبيق، و علينا ان نشدد على دور نقابتي المهندسين في لبنان الاصرار على مراقبة وعلى تطبيق المعايير البيئية كذلك التشديد على دور الجامعات التي تدرس الهندسة وهو دور كبير في ترسيخ ارادة حماية البيئة في نفوس الطلاب فتتلازم هذه القاعدة مع الدروس والابحاث والاعمال الجامعية ، اما في وزراة البيئة وتحسسا منا بضرورة الوصول بطريقة عملية الى حلول مجدية لمشاكلنا البيئية كذلك في ضرورة وضع قوانين ونصوصا تساعد في الحفاظ على ثروتنا وكنوزنا فقد اطلقنا ورشة تشريعية كبرى وتوصلنا الى اقرار 4 مشاريع قوانين في مجلس الوزراء : مشروع قانون خاص بالمحميات الطبيعية، مشروع قانون الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة، مشروع قانون حماية نوعية الهواء، واهمها مشروع انشاء نيابة عامة بيئية، وهناك مشاريع لا تزال قيد الدرس والملاحقة منها : مرسوم تاليف المجلس الوطني للبيئة ومرسوم اصول تقييم الاثر البيئي ومرسوم التقييم البيئي الاستراتيجي ومرسوم الالتزام البيئي للمنشات
وتابع لم اقم بهذا التعداد للتمنين انما للتوضيح باننا نتابع مواضيع البيئية باهتمام وحرص كبير لكن اعود واكرر بان الهندسة المترفعة والقانون العلمي هما اطار الممارسة الصحيحة لكن حماية البيئة هي في الاساس تربية والتزام ومع اننا نسعى جاهدين الى انشاء ضابطة بيئية لكننا على يقين ان الضابطة الاصيلة تسكن في الضمير الوطني لكل واحدة منا .
وختم الوزير خوري شاكرا قطاع مهنسي العزم على تنظيمه لهذ المؤتمر الزاخر بالقدرات العلمية والهندسية القانونية .
بعد ذلك انتقل الوزير الخوري والمشرف العام على  جمعية العزم والسعادة الاجتماعية  الدكتور عبد الاله ميقاتي  ورئيس اتحاد بلديات الفيحا الدكتور نادر الغزال و رئيس بلدية الميناء محمد عيسى الى مرفا طرابلس وتفقد مركز تجميع  الفحم الحجري ومكب النفايات ومحطة التكرير مطلعا على واقع الحال فيها وفي  تصريح عقب الزيارة قال:  جئنا الى طرابلس بدعوة من جمعية العزم السعادة الاجتماعية وقمنا برعاية المؤتمر الذي ينظمه قطاع مهندسي العزم  وبعد ذلك تفقدنا مركز تجميع الفحم الحجري في مرفا طرابلس ثم مكب النفايات واطلعنا على الوضع الذي ادى الى صول هذا المكب الى اقصى درجات الاستيعاب ، ووجدنا ان هناك مشكلة بيئية يجب تلافيها  ونحن  اليوم نحاول وضع حلول سريعة لهذه المشلكة ، كما نسعى لوصل محطة التكرير بشبكة الصرف الصحي ، و  ان هناك ضرورة لمعالجة مكابات النفايات ليس فقط في  طرابلس بل في كل لبنان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى