الأخبار اللبنانية

بيان من هيئة علماء المسلمين في لبنان بعد زيارة رئيس الحكومة

استجابة لدعوة هيئة علماء المسلمين خلال مؤتمرها الصحافي السبت الماضي إلى عقد اجتماع مع رئيس الحكومة لتدارس جدوى بقائه في رئاسة الحكومة الحالية بعد عملية الاغتيال الإجرامية في الأشرفية وسلسلة الاعتقالات والإجراءات بحق مواطنين من أهل السنّة والجماعة، تم اجتماع وفد من الهيئة برئاسة الشيخ أحمد درويش الكردي مع رئيس الحكومة الأستاذ نجيب الميقاتي صباح أمس الأحد 21 ت1 وتم التداول في الأوضاع العامة وتداعيات اغتيال اللواء الحسن على البلد والحكومة وصدر ما يلي:
١- استمعت الهيئة لموقف وتقييم رئيس الحكومة من الوضع المعقّد الراهن الأمر الذي دفعه الى طرح استقالته علناً، ثم استجابته لرغبة رئيس الجمهورية منه في التريّث، وأعلنت الهيئة دعمها لهذه الخطوة لأن الحكومة باتت مُستغلة بالكامل من الطرف المرتبط بالمشروع الإيراني، وطالبته الهيئة بأن لا يعود عن موقفه إلا اذا حصل على ضمانات واضحة تمكِّنه من ضبط البلد أمنياً وكفّ يد المجموعات التي تحمل سلاحاً غير شرعي وكذلك من ضبط أداء الأجهزة الأمنية الرسمية بإيقافها عن استهداف العلماء والناشطين في دعم الثورة السورية.
٢- تعلن الهيئة تخوّفها من تداعيات إسقاط رئيس الحكومة في الشارع لما لذلك من نتائج خطيرة على موقع رئاسة الوزراء وساحتنا الإسلامية.
٣- تؤيد الهيئة إشارة رئيس الحكومة الواضحة إلى ارتباط حادث التفجير والاغتيال في الأشرفية  بملف اعتقال (ميشال سماحة) مما يحدد الجهة الفاعلة وهي النظام السوري وفلوله.
٤- توافَقَ المكتب الإداري للهيئة على أن تبقى المشاورات مفتوحة مع رئيس الحكومة وعدد من الفعاليات وأن تُبقِي اجتماعاتها مفتوحة للقيام بمزيد من المشاورات لصياغة رؤية مناسبة للمرحلة المقبلة. والله وليّ التوفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى