إقتصاد وأعمال

حوار تستضيفه غرفة طرابلس والشمال

يجمع كبار موظفي وخبراء “فرنسبنك” بعدد من التجار والمستوردين من الأسواق الصينية:

لفتح الآفاق الجديدة أمام طموحات المستوردين اللبنانيين وعرض للبرامج والتسهيلات لتطوير المصالح المتبادلة بين الجانبين الصيني واللبناني.

الرئيس توفيق دبوسي:نؤمن بالدور الوثيق لمصارفنا اللبنانية في تعزيز علاقات لبنان وتعميق روابطه على نطاق العلاقات
التجارية الدولية ونحن لا نعتمد على تسهيلات لمؤسسة مصرفية بعينها بقدر ما نود الإفادة
القصوى من برامج وتسهيلات يقدمها مصرف لبناني مشهود له بأسبقيته في ولوج الأسواق
الصينية وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

العلاقات التجارية التاريخية الممتدة، التي ربطت الخدمات المالية والمصرفية لفرنسبنك، وعززت المصالح التجارية العليا للمستوردين اللبنانيين بالأسواق الصينية والتسهيلات المتنوعة التي يقوم بتقديمها للمستوردين ورجال الأعمال، وكذلك السعي المتواصل الى توطيد العلاقات التجارية بين الجانبين اللبناني والصيني وترسيخها ، وفتح آفاق جديدة أمام تطلعات المستوردين اللبنانيين ووضع برامج تقنية ومصرفية تمكنهم من إقامة علاقات ومصالح متبادلة تسودها التسهيلات الممكنة لتطوير أعمالهم، كانت سلة المواضيع التي تمحورت حولها حوارات متعددة الوجوه إستضافتها غرفة طرابلس والشمال وضم فريق من كبار موظفي وخبراء معتمدين في فرنسبنك، بما لديه من باع طويل في أسبقية العلاقات المصرفية مع الحياة المصرفية الصينية وانظمتها التشريعية والمالية والتجارية.
إفتتح الحوار الرئيس توفيق دبوسي بكلمة رحب فيها بكافة الحاضرين لافتاً منذ البداية الى أن غرفة طرابلس والشمال حينما تستضيف هذه الندوة التي تهدف الى توفير فرص الحوار المباشر بين إدارة فرنسبنك المصرف الوطني الممتاز وعدد من رجال الأعمال على نطاق طرابلس والشمال بهدف التداول بمختلف الطرق والسبل الآيلة الى تطوير العلاقات التجارية بين الجانبين اللبناني والصيني والإستفادة القصوى من التجربة المسيرة الممتدة لسنوات طوال من الخبرات في مضمار علاقات الإستيراد والتصدير بين لبنان والصين وفسح المجال واسعاً أمام رجال الأعمال والمستوردين من مدينتنا ومنطقتنا لعرض تجاربهم التجارية  مع الأسواق الصينية وطرح المعوقات أو المشاكل التي يمكن أن تواجه طموحاتهم في الظفر بأوسع فرص تجارية يتيحها لهم الجانب الصيني والأهم الإطلاع على ما يمتلكه فرنسبنك من تجربة غنية في مجال العلاقات التجارية الصينية اللبنانية، معربين عن إيماننا بالدور الوثيق لمصارفنا اللبنانية في تعزيز علاقات لبنان وتعميق روابطه على نطاق العلاقات التجارية الدولية ونحن لا نعتمد على تسهيلات لمؤسسة مصرفية بعينها بقدر ما نود الإفادة القصوى من برامج وتسهيلات يقدمها مصرف لبناني مشهود له بأسبقيته في ولوج الأسواق الصينية وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.  
ومن ثم توالى على الكلام المدير العام والمستشار لفرنسبنك الدكتور وليد نجا حيث تضمنت كلمته شكر لغرفة طرابلس والشمال والرئيس توفيق دبوسي حيث تتيح لنا هذه الندوة فرص الإلتقاء بعدد من المستوردين لعرض برامج مؤسستنا المصرفية والتسهيلات التي تقدمها للجسم التجاري اللبناني لا سيما المستوردين منهم من الأسواق الصينية والبحث بالطرق والسبل الكفيلة بتعزيز روابط رجال الأعمال والتجار بتلك الأسواق وأن  فريق الموظفين والخبراء لدى فرنسبنك هم على جهوزية كاملة خاصة المتواجدون منهم على نطاق طرابلس والشمال حيث سيتكفلون بإعطاء كل المعلومات المتعلقة بما يمكن أن تشكل دليلاً مساعداً ومرشداً لسلة الخدمات التي يوفرها فرنسبنك ، وننتقل الى الإستماع الى العرض الشامل الذي يتناول مختلف الخدمات التي يقدمها فرنسبنك على نطاق العلاقات التجارية مع الصين والتسهيلات التي يوفرها في هذا المضمار.
وتحدثالأستاذ جورج إندراوس مسؤول العلاقات الدولية في فرنسبنك، حيث تناول في شروحاته المستفيضة السياسة المصرفية والمالية والتوسع على النطاق الوطني بحيث باتت مجموعة فرنسَبنك تمتلك أكبر شبكة فروع محلية كما تحتل مرتبة متقدمة على خارطة أوائل المصارف اللبنانية من حيث الموجودات وودائع الزبائن والأرباح الصافية.

وتابع إندراوس قائلاً: إن إستراتيجية فرنسبنك تتواصل في مجال التوسع الدولي وتعزيز وجودها في الأسواق الدولية ولا سيما وجودها التاريخي الراسخ في عدد من البلدان خصوصاً حضورها على نطاق الصين حيث شرع أصحاب هذه  المجموعة وهم رواد الأعمال والإقتصاد منذ خمسينينيات القرن الماضي في  إقامة علاقات مع الجانب الصيني ثبتت داعائمها بتراكم السنين وستبلغ هذه المجموعة مئويتها في المستقبل الواعد وهي تزداد حضوراً وقدرة وتالقاً يظللها شعار “الغد يبدأ الآن”.
وفي الختام دار نقاش طال مختلف جوانب التسهيلات التي يقدمها فرنسبنك للمستوردين اللبنانيين من الأسواق الصينية والمساعدة التي يمكن أن يقدمها المصرف لشرائح واسعة من المستوردين ورجال الأعمال وللراغبين بالشروع في إقامة علاقات ومشاريع متبادلة مع تجار ومنتجين صينيين مع الأخذ بعين الإعتبار التشاور مع الجانب الصيني لتقديم من التسهيلات والتخفيف من حدة جمود بعض التشريعات التي تحول دون إنسياب المنتجات الصينية بالشكل المرن الذي تتمناه شرائح واسعة من المستوردين اللبنانيين الذين يسعون الى تطوير علاقاتهم التجارية وتمتينها مع الجانب الصيني الصديق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى