الأخبار اللبنانية

العجوز في ذكرى استشهاد المفتي حسن خالد: سنبقى “مرابطون” على كل الثغور مهما كان الثمن

بمناسبة الذكرى ” الثانية والثلاثون ” لإستشهاد المفتي حسن خالد ، صرح رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز بما يلي:
سنوات مضت على إغتيال كبير شهدائنا المفتي حسن خالد، والمؤامرة على الوطن وعلى طائفة العروبيين أهل السنة ما زالت مستمرة.
سنوات مضت ، وجميعنا يعلم من هي الجهة المخططة لهذا الإغتيال الخطير والذي تبعه سلسلة إغتيالات لكبار من علماء أهل السنة وشخصياتها..
سنوات مضت ، ونحن نحاول أن نتحمل الصدمة تلو الأخرى ونصمد أمام مشروع محاولة إلغاءنا، أو ترهيبنا لإستضعافنا وإخضاعنا لمشاريع إقليمية وأجندات طائفية مذهبية ،نرفض أن نكون حطب وقود لها..
سنوات مضت، وما زلنا ننادي مفتينا الشهيد الكبير ونترحم عليه وعلى مواقفه القوية الجريئة.. فما أحوجنا اليوم الى ذلك الصوت الصادح الذي كان يهز عروش الكثيرين من المتربصين بنا..
سنوات مضت ، وذكرى استشهاد المفتي حسن خالد هذا العام تمر في ظل إستمرار إستهداف وطننا ومحاولة إذلال وإخضاع شعبنا من قبل قوى ظلامية تستقوي بالسلاح غير الشرعي لتغير هويتنا وتفرض أجندتها علينا ،بأساليب عدة وأخطرها تجويع الشعب والسيطرة على مؤسسات الدولة واستخدام إسلوب التعطيل خدمة لدويلته ..
هذه القوى الظلامية لا تنفك من استخدام لغة الإغتيال والترهيب والتخوين والترويع خدمة لمشروعها اللاوطني
.
نعم، لقد سقط مفتينا الكبير شهيدا ،لأنه رفض الخضوع والإستسلام والإرتهان، ونحن نعاهده ونعاهد كل شهداء الوطن بأننا لن نستسلم، وسنصمد، وسنقاوم أجنداتهم وسننتصر..
فنحن أهل السنة لسنا بطائفة وحسب، بل نحن أمة ..ونحن دعاة وحدة الصف ودعاة الوحدة الحقيقية الوطنية…نحن أهل العروبة وأهل الإعتدال..
خسرنا رجالاتنا الكبار،وكم نحتاج إليهم والى أمثالهم في زمننا هذا..
رحم الله المفتي الشهيد حسن خالد ورحم كل شهدائنا الأبطال ،وسيبقى أهل السنة رغم كل المؤامرات عليهم حاملين لثقافة الإعتدال والوحدة ورافعين لرايات الكرامة والعزة والإباء،.
وسنبقى مرابطين على كل الثغور ندافع عن حقوقنا وقناعاتنا ومبادئنا وعن التزامنا الوطني والعروبي مهما كان الثمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى