أسود: حصة التكتل 10 وزراء من ضمنها الطاقة والاتصالات

اعتبر النائب زياد أسود أن “موقع رئاسة الجمهورية يجب ان يخرج من الاطار الضيق الى الاطار الأوسع”،

مشيرا الى ان “رئيس الجمهورية لم يعط هذا الموقع البعد الذي يستحقه خصوصا بعد سنوات الخلل على المستوى الطائفي”.
ورأى اسود في حديث الى صوت لبنان ان “هناك أسبابا عدة لتدهور العلاقة بين سليمان وعون أبرزها خروج رئيس الجمهورية على المفهوم الوسطي الذي أوصله الى سدة الرئاسة” داعيا الرئيس سليمان الى “عدم استخدام موقعه الوطني ضد التيار الوطني الحر أو ضد اي فئة سياسية أخرى”.
واعتبر ان “الرئيس المكلف نجيب ميقاتي خرج ايضا على وسطيته خاصة عندما اضطر الى اتخاذ مواقف متصلة بموقعه لدى الطائفة السنية الكريمة واستظلال مظلة الطائفة”،
مؤكدا أنه “وبعد حل عقدة الوزير السني السادس والوزير الماروني السادس، ستظهر عقد أخرى داخلية لتغطية العقد الخارجية وخاصة ان المسؤولين عن التأليف لم يكن ليتوقعوا اطالة أمد الاحداث الجارية في سوريا”.
ولفت الى ان “العميد مروان شربل المقترح لتولي وزارة الداخلية هو حل وسط بين سليمان وعون”، مؤكدا ان “حصة كتلة التغيير والاصلاح هو عشرة وزراء بما فيها وزارتا الطاقة والاتصالات” ومؤكدا “عودة الوزيرين جبران باسيل وشربل نحاس الى الحكومة الجديدة من دون أن يكونا بالضرورة في موقعيهما الحاليين”.

وعن المالية العامة في ضوء الاجتماع الاخير للجنة تقصي الحقائق النيابية، قال أسود ان “موقف ديوان المحاسبة لا يصب في مصلحة وزارة المالية” مشيرا الى ان “النائب ابراهيم كنعان لديه منهجية مختلفة عمن سبقه في رئاسة لجنة المال والموازنة النيابية”.
وطالب ب”لجنة تحقيق برلمانية تطال ثلاث قضايا هي المالية والقضاء وشركة سوليدير وتوابعها”، رافضا ما قيل عن “طرح تكتل التغيير والاصلاح اسم مدير عام وزارة المال الان بيفاني لحاكمية مصرف لبنان”.