بيان صادر عن مكتب الوزيرة السابقة نايلة معوض

قرأنا بكثير من الاستغراب الخبر الذي ورد في احدى وسائل الاعلام حول بدء الاعمال في مشروع البنى التحتية لاهدن وتصريح رئيس البلدية ” بأن هذا المشروع تم اقراره منذ سنوات ولكن لم  يتم رصد الاعتماد  اللازم له  ولكن اليوم وبسعي من الوزير سليمان فرنجيه تم رصد الاعتمادات ورست المناقصات من قبل مجلس الانماء والاعمار على شركة كويتية هي شركة “بودي” تمثلها في لبنان شركة “بناء واعمار ” . وفي هذا الاطار يهمنا توضيح الوقائع التالية :
ان هذا المشروع اقر وتم رصد ميزانيته واطلاق آلية تلزيمه من قبل حكومة االرئيس فواد السنيورة الاولى حيث أ سهمت  الوزيرة نايلة معوض بشكل  اساسي في اقراره  من موقعها الوزاري في تلك الحكومة .
ان التأخيرفي تنفيذ هذا المشروع  لا علاقة له لا بتقاعس فريق عن متابعته  ولا بجهود بذلت مؤخرا  كما يدعي رئيس البلدية . بل ان  التأخير في التنفيذ  سببه مجرد   عقبات  تقنية في الية التلزيم الذي اعيد طرحه  مجددا ليرسو على الشركة الكويتية “بودي” تمثلها في لبنان شركة “بناء واعمار “.مع اعادة التأكيد ان تمويل هذا المشروع كان قد رصد في عهد حكومة الرئيس فؤاد السنيورة اياها ولم يكن بحاجة لاية عملية  تمويل جديد .
واذا كانت الوزيرة معوض قد ترفعت كالعادة  عن التمنين بالدور الاساسي الذي اضطلعت به في حينه لاقرار  هذا  المشروع فلانها تعتبرأن ذلك   من صلب  واجباتها ومن منطلق مسؤولياتها وحرصها على كل مشاريع التمنية لكل المناطق اللبنانية وللشمال عموما  ولاهدن تحديدا واهلها  ، و التي وحدها دولة العدالة والانماء المتوازن كفيلة بتامينها وحفظ حقوقها  وانصاف بنيها    .
نحن  نتفهم أن تكون   بلدية زغرتا  تابعة لفريق سياسي معين .  لكن أن يصل الامر بها  الى حد تحريف الوقائع واختلاق انجازات وهمية للفريق المحسوبة عليه والمجافية للواقع  وللحقيقة   فهذا أمر غير مقبول .