الأخبار اللبنانية

حركة الأمة: لسن قانون إنتخاب يطور الحياة السياسية

رأت حركة الأمة أن ما يطرح من قبل فريق 14 آذار من مشاريع لقانون الإنتخاب هدفه تحويل البلاد الى نوع من “جمهوريات موز” متناحرة تابعة لمراكز النفوذ العالمية.
ودعت الحركة الى الإستفادة من التجارب الإنتخابية التي مرّ بها لبنان  لإنتاج قانون جديد يطور الحياة السياسية ويوسع آفاقها، فالدائرة الفردية في قانوني 1953 و1957 أنتجت الحرب الأهلية ، وعام 1958 أفلتت الغول الطائفي والقبلي وكانت السبب في دقّ أول أسفين في الميثاق الوطني.
وأكدت الحركة على أن قانون 1960 كان كمرحلة إنتقالية لوضع حد للمآزق التي أنتجتها المرحلة السابقة والذي ادى مهمته في العام 1964  وحينما لم يتم تطوير القانون الإنتخابي، بدأ لبنان يدخل في مرحلة أزمات جديدة توجت في العام 1975 بالحرب الأهلية .
ولفتت الحركة الى أن القوانين التي كانت على أساسها الإنتخابات منذ العام 1992 كانت بمعايير مختلفة لم تلحظ مصالح اللبنانيين الوطنية والإنمائية ، مما أسهم في سلسلة الأزمات الوطنية التي نعيشها منذ العام 2004، والتي وصلت عند البعض الى حدّ الخيانة الوطنية، من خلال التآمر على رمز العزّة اللبنانية الوحيد ” المقاومة وسلاحها “.
وختم بيان الحركة إلى التأكيد على ضرورة سن قانون إنتخاب حديث ومتطور على اساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة مع النسبية، لأن به وحده يتم إعتماد البرامج السياسية الوطنية بعيداً عن المذهبية والتفتيت الطائفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى