اللجان الأهلية الدولة وحدها وليس رجال الدين من يتحمل مسؤولية شؤون المدينة

اصدرت اللجان الأهلية بياناً أسفت فيه أن تناقش أمور المدينة الأمنية من قبل المرجعيات الدينية وبعض رجال الدين وكأن ما يجري هو تصوير من أن طرابلس إمارة إسلامية وليست العاصمة الثانية للبنان.
لقد مل أبناء طرابلس تكرار مشاهدتهم للفيلم الذي يصور فيه رجال الدين أنهم خشبة خلاص المدينة.
إن ما يجري على الساحة الطرابلسية من مؤامرات داخلية وخارجية تتعدى وظيفة رجال الدين الذين يتنطحون لكل مشكلة في المدينة..فالمشاكل الإقتصادية والأمنية والإجتماعية هي من مسؤولية الحكومات والوزارات في كل دول العالم ولم نسمع أو نرى في بلد في العالم يتدخل رجال الدين في الشاردة والواردة.
و طالبت اللجان الأهلية الرئاسات الثلاث والوزارات والقوى السياسية كافة عدم إعطاء دور المنقذ والإطفائي للمرجعيات الدينية.فهموم ومشاكل الأوقاف والمحاكم الروحية وإيجاد حلول لها هي من أولويات ومهمة المرجعيات الدينية وليس وقف إطلاق النار بين منطقة وأخرى والتصريحات السياسية اليومية التي تسيء أكثر مما تفيد.فكفى طرابلس مزايدات لمصلحة قوى سياسية وإكراماً لمناصب دنيوية